لـقـد أجرى العلماء دراسة حول هذا الموضوع ، في جامعـة اوكلاند بنيوزيلندا ، بسلسة من التجارب لمعـرفة حقيقة أو مدى تأثير الفيتامينات على اللاعبـين وخصوصاً في رياضة بناء الأجسام .
فأخذوا عـينة من 4 لاعبين مخضرمين في اللعبة وقسموهم إلى مجموعتين إشارة إلى أن اللاعبين متساوين في العمر والقوة وزمن التدريب أخذت المجموعة الأولى الفيتامينات لمدة 3 أشهر فلوحظ أن توقتها أزدادت سريعاً في أداء التمرينات ، بينما لم تزدد قوة لاعبي المجموعة الثانية إلا بمعدل ضئيل . ثم أعطيت المجموعة الثانية نفس المقدار من الفيتامينات خلال 3 أشهر التالية فأزدادت قوتها بنفس مقدار قوة لاعبي المجموعة الأولى ، والتي قلت توتها في أداء التمارين عندما توقفت عن تناول الجرعات الحقيقية .
مما يثبت علمياً بأن للفيتامينات أثراً أيجابياً على زيادة قوة اللاعبـين وقدرتهم على البناء العضلي السليم .
حاجة لاعب بناء الأجسام للبروتينات أكثر من حاجة الإنسان العادي ؟
أكدت الأبحاث والدرسات التي أجريت مؤخراً في جامعـة أوهايد بأمريكا ، بما لا يدع مجالاً للشك ، أن لاعب بناء الأجسام أو أي رياضي آخر يحتاج إلى نسبة أكبر من البروتينات من الأشخاص العـاديـيـن كما أنهم ، أيى الرياضيـين ، بحاجة إلى الأحماض الأمينية المتشعبة التركيب ويشار إليها بالحروف والتي يحتاجها الرياضيون لأسباب تتعلق بالنيتروجين وقدرة الجسم على الاحتفاظ به ، والنيتروجين هو العنصر الذي يميز البروتينات عن الدهون الكربوهيدراتية ، فكل من هذه المواد الثلاثة ( البروتينات - الدهون - الكربوهيدرات ) يحتوي على الكربون والهيدروجين والأوكسجين أما النيتروجين فلا تحتوي عليه البروتينات .